بعد مغادرتها سفينة جمعية الحنان نحو الديار الأوربية, أبت الجمعية إلا أن تعبر عن العرفان وعظيم الإمتنان للسيدة السعدية أفردو على جميل صنيعها اتجاه الأيتام ، فكان أن نظم لها حفل وداع, وكيف لا يكرم من كان للخير ساع، شيمتها الصبر طيبة الخلق حسنة الطباع ، داويت اليتيم وأسكنت الأوجاع، فنعم ما داويت ونعم الطباع

